محليات

"الحل الديبلوماسي" الذي طرحه هوكشتاين يحمل في طياته تحريك الملف الرئاسي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حمل الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين "الحل الديبلوماسي"، الذي يبدو ان في طياته تحريك الملف الرئاسي الى جانب التهدئة في الجنوب، حيث طرح امام وفد المعارضة الذي التقاه خلال زيارته إلى بيروت الأربعاء، ملف الانتخابات الرئاسية، مشددا على ضرورة انتخاب الرئيس سريعاً لدوره مع الحكومة في مرحلة ما بعد الحرب، لا سيما لجهة تطبيق القرار 1701 وإعادة الإعمار في الجنوب.

وفي هذا السياق، ترى مصادر نيابية بارزة ان المرحلة المقبلة وتحديدا الاسابيع القليلة القادمة ستشهد اعادة الزخم الى العمل السياسي والتشريعي انطلاقا من عودة الأولوية لملف انتخاب رئيس للجمهورية، في ضوء زيارة هوكشتاين ولقائه رئيسي مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اضافة الى قائد الجيش العماد جوزف عون ونواب في قوى المعارضة.

اذ تشير المصادر الى ان التحضير الجدي للحوار – بغض النظر عن التسميات- الذي دعا ويدعو اليه رئيس المجلس سيبدأ قريبا، وبعد اتمام هذه الخطوة، يكون الانتقال الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تعمل على تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والمالية والاجتماعية واعادة العمل بمؤسسات الدولة وانتظام عملها.

وترجح المصادر عقد "طاولة الحوار" في الشهر المقبل للتفاهم على كل المواضيع العالقة ومن بينها ترشيح عدد من الاسماء لرئاسة الجمهورية ولرئاسة الحكومة ايضا، والتفاهم على امور ومواضيع عديدة من بينها خطة الحكومة الاصلاحية واعادة هيكلة المصارف والتوازن المالي وانتظام عمل المؤسسات، بمعنى تفاهم كُلي للانطلاق بعده الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من الازمة الحالية.

وترى المصادر ان اتصالات عديدة ستجرى بين الاطراف من اجل جوجلة الافكار حول جلسة انتخاب رئيس للجمهورية التي ستعود الى اعلى سلم الاولويات علما ان وضع قانون جديد للانتخابات سيشكل صدارة عمل الحكومة المقبلة.

وماذا عن الموقف الاميركي من الحوار، تعود المصادر الى زيارة هوكشتاين في مطلع ايار الفائت، حين وصف بري وقتذاك، "he is the boss who makes the decision"، ما يعني ان انجاز الاستحقاق يتقدم على الاسماء.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا